مشروع دعوي يهدف إلى تقريب الفهم الصحيح للإسلام ، من خلال معايشة القرآن الكريم وتدبر آياته ، ورفع الحواجز بين المسلمين وكتاب ربهم ، عن طريق مهارات التفكير وإمعان النظر وآليات التدبر التي نطرحها ونتدرب عليها .
مدة الختمة : سنة ونصف تقريبا ، وتقام وفيها أيضا الحضور أونلاين لسهولة الحضور والمشاركة من أي مكان في العالم .
المدير التنفيذي لجمعية عليين للتنمية الاجتماعية
المؤهلات العلمية :
الخبرات والوظائف الإدارية :
* منها تجربة (الفقه حياة) في تحويل الفقه الإسلامي وقواعده وأصوله إلى مواد تدريبية ومهارات يمكن اكتسابها وتفعيلها في الحياة .
*ومنها مادة الحديث : (الحديث حكمة ومنهج نقل) مستوى واحد
*والتاريخ الإسلامي تحت عنوان (التاريخ الإسلامي : فلسفة وتحليل) تم عمل خمسة مستويات فيه : السيرة النبوية ، والخلافة الراشدة ، والدولة الأموية ، والدولة العباسية ، وتاريخ مصر الإسلامية .
الكتب والأبحاث :
لقد منّ الله تعالى عليّ حين فكرت في وضع نموذج لتدبر القرآن الكريم ، أقدمه للناس ليتفاعلوا مع كتاب ربهم ، فما هو إلا آلية للتدبر والتحليل والوقوف أمام الآية بمزيد من التفكر ليتحقق به معايشة القرآن الكريم .
وضعت نموذج ( التحليل المنظومي والنموذج الحضاري ) وبدأت أدرب بعض أصحابي وتلاميذي عليه ، وبعضهم ممن درسوا في الأزهر وغيره وأوتوا نصيبا من التخصص ، وأغلبهم من ذوي الثقافة والتعليم في تخصصات أخرى ، ويتمتعون بقدر من الذكاء والمعرفة التعليمية التي تمكنهم من التفاعل والتجاوب مع هذا النموذج.
جربت هذا النموذج معهم لأرى مدى نجاحه والأخطاء التي يمكن أن تكون فيه لتعديله وتطويره ، تاركا للتجربة هي التي تتكلم ، وللمتدربين هم الذين يحكمون ويقيّمون النموذج .
ولقد كانت التجربة بفضل الله تعالى ناجحة من حيث الجملة ، وقد خرجت منها بما يلي :
1 ـ جربت هذا الأمر مع أول مجموعة أدربها على فهم النموذج واستعماله في تدبر القرآن الكريم ، فتجاوبوا معه وخرجوا يعرفون كيف يستعملونه ، ناوين أن يعقدوا ورشات عمل مستمرة لتدبر القرآن بهذا النموذج .
2 ـ ولما رأيت النجاح مع هذه المجموعة والتجاوب مع النموذج عزمت على تكرار التجربة مع مجموعة أخرى ، وقد كان ، فدربت عليه إلى هذا الحين ثلاث مجموعات أخرى غير المجموعة الأولى ، وكلها بفضل الله تعالى كانت نتائجها لا تختلف عن نتيجة المجموعة الأولى .
وأنا مستعد بحول الله تعالى أن أعيد التجربة مع مجموعات أكثر وأكثر حتى ينتشر الأمر بإذن الله وتتسع رقعة انتشاره وتعم فائدته ، ويؤتي ثماره المرجوة منه والتي أنويها منذ اللحظة الأولى لصناعة النموذج وتفعيله مع أول مجموعة ، والله تعالى هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
3 ـ بعد التدريب على استعمال نموذج ( التحليل المنظومي والنموذج الحضاري ) لم تنقطع علاقة المجموعات التي تدربت عليه بانتهاء الدورة التدريبية إلا بعض الأفراد لظروفهم الخاصة بوقتهم وانشغالهم ، بل كانت المجموعات تلتحق بورشات العمل المنعقدة لتدبر القرآن الكريم مع إخوانهم وأخواتهم ، فكان الأمر أكثر إثراء لهم في التدريب على تدبر القرآن واستخراج كنوزه .
4 ـ قمنا بوضع خطة أولية في ورشات العمل لإنجاز جزء عم تدبرا له باستعمال هذا النموذج ، ليكون نقطة بداية للانطلاق إلى استكمال المسيرة مع القرآن كله ، وقد تم لنا هذا الأمر وأوشك جزء عم على الانتهاء بإذن الله تعالى .
5 ـ مما يميز هذه التجربة ( الدورات التدريبية على النموذج ، ثم ورشات العمل) أن أغلب المشاركين بها من غير المتخصصين في العلوم الشرعية ، وهذا يعني ـ بناء على واقع التجربة ـ أن النموذج قد أجاب على السؤال الثاني الذي سبق ، وأنه قد ساهم ـ ولو بجزء ـ لسد هذا الاحتياج الخاص بعموم المسلمين الذين يجب أن يرتبطوا بكتاب الله تعالى ، وأن يتفاعلوا مع آياته .
6 ـ كما أن بعض إخواننا من طلبة العلم المتخصصين قد وجد في هذا النموذج وفي منتجاته ما يشبع بغيته وما يضيف له جديدا من معاني القرآن الكريم ، وما يضيف جديدا بصناعة واقع صحيح ينبثق في تصوراته ومفرداته وإجراءاته من القرآن الكريم .
الفريق القائم على تنظيم وتسويق الدورات التدريبية وإدارة شئون المتدربين
قائد فريق العمل
صاحب مشروع معايشة القرآن الكريم ، والمدرب القائم على البرنامج التدريبي
مسؤول التسويق
المسئول عن الأعمال المصورة ، وإدارة التسويق والدعاية الإلكترونية
المسؤول الإداري
المسئولة عن إدارة شئون المتدربين
نشر معايشة القرآن الكريم وتدبر آياته بين المسلمين بما يقربهم من كتاب ربهم ويجعلهم أكثر تفاعلا وتدبرا لآياته من خلال استثارة التفكير عندهم وطرح الأسئلة
* ختمة تدبر القرآن الكريم بمستوياتها الستة .
* لتسكنوا إليها .